الكاتبة: هازار الدبايبة

"حتى القصائد"

نايُ المحبَّةِ موسيقاهُ همسَتُكمْ
كلُّ الأغاني تنحَّتْ في تَجلّيها 

ما زالَ نَبضُ الروحِ يسبِقُ وقْعَكُمْ
والصمتُ يَقتلُ حَنجرتي ويَبكيها 

ما زلتُ أزرعُ في صَحرائِكُمْ أَمَلي
ورياحُ يأسِكُمُ الصفراءُ تَجنيها 

كالمستجيرِ مِن السَّعادةِ بالأَسى
ومِن السَّكينةِ بالنيرانِ تَكويها 

كلُّ القلوبِ وإنْ طالتْ سلامَتُها
داءُ الهوى يومًا إنْ ثارَ يَرميها 

كمْ كنتُ أَرفعُ في عينيكَ أشرِعَتي
والتيهُ يَسرِقُ خارطتي وما فيها 

كمْ كنتَ تودعُ في كفيَّ أسئلةً
وترى الإجابةَ في رَعشي فأُخفيها 

اليومَ أركنُ أقلامي على شَجَني

حتى القصائدُ خانتْها قَوافيها.

إرسال تعليق

0 تعليقات