صمت رهيب”
صمت رهيب أعيشه
أجيد عوالمي مكتئبة ،صار الحزن كالثوب يرتديني ،أعض على جراحي وألزم الصمت.
لن يرفع الستار عني أختفي خلف الكواليس، وهناك أعلنت ضيقاتي أنها قد إحتلتني.
أمام المرأة أوهم نفسي أنني بخير وأخشى في تلك لحظات آن أرى دموعي لكي أدرك أنني محطم، أصرخ في لحظة غرقي لا أحد صمت الأذان فقط لا أحد ينتبه لصرخاتي.
فقط تلك التي تذكرني في تراتيل دعائها تبعث لي رسائل بين الحين والآخر، بين طيات أحرفها أنني سوف أعبر محيط مأساتي ،لكنها لم تدرك أنني قد قتلت سرا.
التعب قد أثقل كاهلي في منفى أو في سجن انفرادي الحقيقة كل هذا ينطبق علي.
أردت مرارا أن أخفي لحظاتي لكي أتجاوز حالتي لكن ليس لي فكرة عن خطة أجيد بين أحرفها ملامح خلاصي.
أنا على خشبة الصليب والعيون ترقبني وفئة منظرها كالأشباح تترصد بي. ينتظرون لحظة إعلان موتي.. هل سوف يتم دفني أو هي مراسيم لحرقي أم عكس كل ذلك سوف يمثلون بجثتي؟.
لا أدري لم تخطر لي فكرة عما سوف يفعلون بي.
فوداعا
سوف أقبر بين جدران يطغى على صفحاتها النسيان ،وأعلم أن لا أحد سوف يهيم لذكري إلا صاحبة تلك الرسائل
مأساتي. ضيقاتي. أحزاني
هل يأتي يوما أعلن فيه إنتصاري أو مجرد وهم خطر طيفه في عوالم تفكيري؟.
أم أني سقطت صارخا ولم يأتني رد ،كل ما هنالك أني وجدت نفسي مستوطن للأحزان
على الورق كتبت تراتيل مأساتي في ظل خفايا نثريات منسية
0 تعليقات