فَتاةٌ زاهِية
كَالشَمسِ المُشرقة
كالنُجومِ الفاتِنة
الفاتِنة لِقُلوبِنا
لا رَحمةً وَلا شَفقة،
وَلا نَظرةً مُعبِرة،
أُحدِقُ لَها؛
وَكأنَ الزَهرَ صُبغَ بِوَجنتاهَا،
وَدناديلَ الشَجَر وُضِعَت بِمُقلتاها،
تُنادي بِصوتِها الرَنان،
فَيرنُ قَلبي لِعقلي،
فَلا أحاديثٌ تَصِفُها،
وَلا قافِيةَ شِعرٍ تَكسَبُها،
نادِرةً جَذابةً،
فَفي شَعرِها الأشقَرِ
خُيوطِ الشَمسِ نُسِجَت،
وَفي شَفتاها
بَتلاتُ الزَهرِ إندَثرَت،
وَبينَ جُدرانَ قَلبي هُنا مَكثَت،
وَسلامًا عَلى قَلبي حينَ خَطت .
0 تعليقات