" الخيار الأخير "
تحت ظِلال الجَوى، وبينَ أخيلةِ العِتاب أشعرُ بِثقُلِ الكِتابة مرّةً أُخرى
وكأنّي لا أنتمي الى قلمٍ وورقة!
أمّا بعد :
بعدَ عشرين شطرٍ من وصفِ قِلّة حيلة الجَنان، وإغتصاب الكلِمات، بدأتُ من الخَيار الأخير، حتّى إحتضرتْ القوافي وبدأت
تختلسُ، شُعورٌ راكِد أسفل جناحيَ، لا أعلم أكانَ هَباءً أم بقيّة مشاعِر تلوحُ بجمرةِ الوداع،
لذلك "نحنُ نعيش حياةً واحدة في كُرّاسةِ أصم، بلغ من الصمت جُدران حُجرتهِ البكماء"
والآن، تعلّمتُ كيف أتخلّص من الخيارات العَفِنة، صارعتُ أترِبةُ الزمانِ بنافذةٍ
خلّاقة، تخلصتُ مِن القِدر الّذي وضعني بهِ القَدر من جديد حيثُ أنّ هُناكَ شخصٌ ما عالقٌ بالمُنتصف .
لا أُريد أن أُكمل اعذروني بدأت كلماتي تنسابُ من صخرةٍ فوق حُنجرتي، أشعر بحنينيَ اليّ قبلَ عام، ولا أُريد أن أبوحَ بخاطِرتي الوَقورَة، ولا ذاكرتي المَكِيدة انا
أيضًا أمسكتُ الحبل من النِهاية
يومًا، وكنتُ الطّرف الثالث بعلاقةٍ
صادِقة.
"كان الأمرَ يستغرق حياة بأكمِلها، لخيارٍ واحد"
0 تعليقات