"إني مُهاجر، كونيْ لا أملك وطنًا ولا أرضًا، ولا روحًا تألفُ، وجودي .
إني غائبّ بلا عودة كونيْ لستُ من أهل القبيلة ولا، من بقية الديار
إني تائه كونيْ لستُ من ضمن الفكر ولا العقل .
إني خائف كونيْ، الراجف الوحيد بين حشود الأمنينّ .
ليتني كل الأمان ليتني العالم كي اخبئ نفسي، بنفسي.
وكيف لي؟
أن اكون العالم وانت الكون بأكملهُ !!!!
قد غاب الكون ونورهُ عند غروبك، يا شمسي
لمع الظلام في الوقت الخاطئ، الذي كان يجب على النور أن يُضيء مشارق قلبي وتُضاء ارجاء بلادي في ضِحكاتكَ المخدوشة.
خسرت شخصًا كان يفتح يديهُ لي أكثر من بلادي .
عندما غبّت شعرتُ وكأني بقيتُ ناقصًا للأبد
عند غياب ضحِكاتك ماتت جميع عصافير مدينتي.
في ندمي! كُنت ألوم الفؤاد
وإُجازي عيناي عند توقفها عن الدموع
حتى فقدتُ بصيرتي حُزنًا عليك .
إني مُهاجر حتى تعود .
"كفيفًا مُهاجر"
0 تعليقات