كَان يَا ما كانْ فِي زمنِ مِن الأزمانِ كان هُناك فَتاةً تُعشق الحِياة، وَكانت تُعشق صِديقاتها أكتر مِن الكُلِ، وَكانت تَمِيزهُم دائمًا بِكُل شِيء، فَكانت كُل ما تِشتاق كَانت تِسأل هِي عَنهن، وَكَانت هِي التي تُبادر بِكُلِ شِيء في يومِ مِن الأيامِ كَانت هُناك لها صديقة عن دونِ الأصدقاءٍ تُحبها، وَكَانت كُل ما يِخطر على بَالِها شِيء تكتبهُ لها، وَتِبعثه لها، وَفي يومِ من الأيامِ بَعثت لها، وَإتصلتْ، وَلم تِجب على رسائلِها، وَمُكالمتها، وَلا إي شِيء من تلكِ الفَتاة، وَمرت الأيام، وَهي تَبحثُ عنها، وَلم تِجدها، وَعِندما سألت إقرانها، وَسألتْ أمها عِندما إتصلت بِهم بدأ البُكاء المُنهمر على الهاتفِ، وَبلشت الفَتاة بِالبكاءِ أيضًا، وما تعرف سبب البُكاء، وَصرخت الفَتاة فِيهم مَاذا حصل لَصَدِيقْتي ماذا حلّ بِها أخبرُوني، فَأخبرُوها؛ بِأنها قِدْ مَاتّ، وَسألت أُمها كَيف ماتت؟ فَقالت أمها: لَم أعلم، فَأنا قِد دَخلنا على غُرفتِها، وبدأنا بِتفيقهَا من النومِ، فَلن تُجب عَلينا، وَمن هُنا مَاتّ صِديقة الفَتاة، وَلا تَعرف سبب رحيلها.
رَحلت، وَرحلَ كُل شيءٍ جَميل بَينهن، وَذَهبتْ، وَلَم تُعد مَرةً أخُرى.
0 تعليقات