نص مقال بقلم الكاتب:عبدالرحمن صالح الصمادي

 





               الروتين اليومي الممل

الروتين: هو عبارةٌ عن إعادةِ جميع الأحداث التي تفعلها في يومك بشكل معتاد ولا تقوم ب التغيير عليها أبداً ...... وهذا الروتين الذي تعتاد عليه يوميا يمكن أن يسبب لك الأمراض والإكتئاب بشكل يومي لانك تمل منه ولا تنجز أي شي جديد ......من واقعنا عن الروتين اليومي ( ذهابك للشراء من البقاله او النوم الكثير) ........ سأركز هذا الموضوع كثيراً على فئة الشباب .... الشباب هم من يقومون ببناء مستقبلهم وسوف يتحملون أعباء كثيره ومنها: الزواج / المصاريف اليوميه / الأعمال بشكل معتاد ..... ف إن هذا الروتين قد يسبب لك الكسل في يوم من الأيام وتصبح عاجرًا عن القيام ب شيء او إنجاز شيء مُعَين ..... قد يسبب أيضاء ذلك الروتين أمراض وقد تؤثر على سلوكك في بيئتك .... حيث تُصبحَ عاجزاً عن القيام باشياء أنت تُريدها ... وتُريدُها بشدةٍ كبيره ولكن هذا الروتين وما أصابك من كسل سَتفشل بالقيام بهذه الإنجازات ...... قصةٌ من هذا الواقع ( الشاب الطَموح)

كان هُنالك شاب يطمح للوصول لمكان معين وهذا المكان يطلب منه الإجتهاد ليصل له .... وبدأ ب القيام ب الأعمال التي يُريد أن يصل بها لذلك المكان ... يوم بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع أصاب ذلك الشاب الممل لانه أعتاد على القيام بهذا السلوك الاسابيع كثيره ولم يلاحظ أن قام ب الإنجاز .... ولكن هذا الشاب قرر أن يتخلى عن تلك الطموح ولم يعمل بجد مرةًا أُخرى .... ومما أصابه ب الكسل والإكتئاب لذلك العمل ..... وبعدما قام بالإنقطاع عن ذلك العمل دام بقرابةَ الشهرين ونصف .... قرر الرجوع لَه ... وذلك بعدما قام ب الكثير من الأعمال المختلفه والمتنوعه .... قرر الرجوع ورجع لذلك العمل .... وجاءت له فكرةًا أن يقوم ب الأعمال المتنوعه في كل يوم لكِ لا يمل أبدًا .... وخلال أسابيع من قيامه ب الكثير من الأعمال وموازنته بين الأعمال وبين طموحه وصل لذلك المكان الذي لطالما سَعيا من أجله .... وعندما قام صاحب ذلك العمل ب تكريمه .... ورده سؤال من أحد الحاضرين لذلك الحفل وقال له: ماذا فَعلت لوصولك لهذا المكان ... ف كانت إجابته وب كل فخر " نوع في أعمالك اليوميه وغيرها من مدةٌ لِأخرى سَتصل لما تُريد وهذا ما فعلته أنا " في البدأية أعتدت على قيامي ب سلوك واحد وتركز إهتمامي به وحده ولكن بعد قدوم اسابيع من هذا السلوك الذي أعتدت عليه يوميا لم أشعر ب الإنجاز فقررت الإنقطاع وبعد رجوعي له نوعةُ في أعمالي اليوميه وها أنا وصلت لمكاني الذي لطالما حلمتُ أن أكون به ...... وقال الشاب سأقوم بتوجيه رسالةٌ للشباب لانهم هم من يقومون ببناء أوطاننا ويقومون ببناء مستقبلهم.....وقال ( يا أيها الشباب وازنوا بين أعمالكم وبين الطموح التي تُريدونها ... ولا تَعتادوا على سلوكًا معين يوميا لانكم ساتملون منه )..... وها أنا هُنا أخاطبكم يا أيها الشباب إن كان لديك طمرح ام لا قم بتنويع أعمالك اليوميه لكِ لا يصيبك الكسل ... وأيضًا لا تنقطع عن القيام ب الأعمال اليوميه 



إرسال تعليق

0 تعليقات