قد عادَ أيلول مرةً ثانيه وعدتُ حزيناً وحيدا وعدتُ مكتئباً عدتُ خائفاً
لماذ كُلِ مره يَمرُ فينا أيلول يكبر الشوق فينا وتُذل ليالينا لماذا تبعد عنا المسافات الالف المرآت
السنه الأولى أولها حزن الوجع والاكتئاب والذكريات لم نعمل انها هي اول أيلول
السنه التي ليس لها رقم حب التي ليس لها علاقات في الذكريات التي لها له أوجاع
اكتبُ لكِ من غربتي و وحدتي واشتياقي إليكِ
يَمرُ الوقت علي ذا البارد الصاقع ليس له دفئ
الموجوه الكالحه الذي لا تعرفني عن ماذا اكتب عن ماذ اتحدث
أين أيلولي الذي كنت انتظره تحت شباكِ أينَ تغريداته أينَ لحنه الحزين
كنا نقفَ في زاوية الطريق نشربُ الشاي الأسود ننطر إلى جهة الجبال الأخضر
ننظر إلى السماء في ذالك الصباح تتلو غيمة تبدأ بقصة نهاية وبداية
كنا قد لم نسكرُ الصمت إلا من ردَ السلام علينا عل المارين وألعابرين
كنتُ احفظ أسماهم في ذاكرتي لا أجدهم من ازفة الطريق الساحات
لكي لا أضيع عناوينهم العابره الذي كلها ذكريات كلها امل وكلها وحكايات
اتذكرُ زيرفون الذي ماتَ في ذاكرتي حيا يا أيلول الغريق اللي جهل موج البحر
حكاتيه تنبع من الياسمين يا وجع قصايدي يا وجع حروفي الصيقع يا وجع شوقي اللهيب
لم اسأل لماذا كتبتُ مرهً أخرى ونويتُ الا أطيع هذه الوصية أنني اكتبُ عنكَ أنت عن شهري أيلولي الحزين
هكذا انتِ أبدتي في الرحيل
كنتُ انتظرك تحت شباك
غرفتكِ المُعتمة
أمرُ من هُنا وهُناك
وكأنهُ طيفُكِ يُلاحقني
أضعتُ في طريقي
أما كنتِ طريقي في
يوم ما ولو كنتي حقاً
لماذا رحلتي
لماذا كل هذا الخراب
لماذا نسيتني
لماذا كل هذا العذاب
لماذا أنا أبقى وحدي
في الطريق إلى متى
إلى متى إلى متى
لماذا تجليتِ واختفيتِ
فجأة وكأنني كَارعد ُ
في السماء خَوفكِ
لماذا كل هذا الخوف
لأنني كنتُ أنوي الرحيل
لماذا أتيتِ..
0 تعليقات