الفُراق الأبدي
كانّ وَصوليِ لِقلبك بِمثابةَ أِنتحارٌ ليِ،
هاَ أنا الآنُ اُغادركَ بلاّ أي تَعكير لصفوُ حياتكَ المُمتلئ بالخيانةَ ذهبتُ ولم تحدثُ سِوا شوشرةٌ وحيدة، كَانت لِقلبي وحدهُ...
كَان عزاءُ قلبيَ على خُذلانهُ كشخصً وِلدَ وحيداً ولم يتواجدّ أحداً كَي يحملهُ إلى مثواهُ الأخير.َ.
اُغادرك والهدوءُ يَملأ أركانُ قلبيِ المخدوعٌ بِكَ كانت رعشةُ قلبي تُخيفني لِم الجدية تملأني لِم احزن سِوا لوقتاً ضاع بِكَ.
انتهت رغبتي بِك.
بقيتُ أكثر إدراكاً حتى أتى الوداع الأخير.
يا لوقاحةُ عيناكَ الفارغتان، جعلتك تَتشرع بالنظرُ إلى قلوب الأناث رُغم أنك تمتلكَّ قلب أُنثى اِمتلئ بك حتى فاضَ.
ليت حزني يتوارىَ كيِ لا تفصحّ عيناي عن أمر بُكائي لغيابك.
"لن تجدني الأن احدثُ ضجيجاً كالمُعتاد ، خابتَ ظُنوني بك
لذا كان الاختيار المُتبقي الذهابّ بلطفُ بلا اي شروخ تجعل قلبك ينزف دماً ، إنتهت رغباتي ، أن
ينتهي ما يختص بك داخليّ
بمثابة لي اجدهُ أشدُ من الكُره."
رؤى محمود العزة
0 تعليقات