طريقٌ مُبهَم
هناك ما يوسوس لي بأنني أسير على صفحة ماء راكدة وعند أي لحظةٍ ستغرقني في قاعها إلى الأبد !
أستعيذ من وساوسي وأكمل سيري المبهم نحو ذاك النور المشع من بعيد!
خطوة خطوتان وأصل هكذا ظننت! لكنني وجدتني
كلما زادت خطايّ نحوه خفُت وهجهُ ، حتى خشيت أن ينطفئ تماماً .. فأتوقف ، لا أحصي كم مرةً توقفت فعلاً ، وكم مرة كان عليّ التوقف فيها قبل أن أصل!
لكنني استطيع الآن أن اعترف :
أنه بقدر ما أخشى انطفاء ذاك النور أخشى خطاي؛ إن ثبتتْ تبتلعني صفحة الماء في جوفها الظلم !
وإن استمرت أخشى أن لا تصل أبد .
0 تعليقات