نص نثري بقلم الكاتبة:أفنان إبراهيم جميل القضاة

                      طريقٌ مُبهَم

هناك ما يوسوس لي بأنني أسير على صفحة ماء راكدة وعند أي لحظةٍ ستغرقني في قاعها إلى الأبد !

أستعيذ من وساوسي وأكمل سيري المبهم نحو ذاك النور المشع من بعيد!

خطوة خطوتان وأصل هكذا ظننت! لكنني وجدتني 

كلما زادت خطايّ نحوه خفُت وهجهُ ، حتى خشيت أن ينطفئ تماماً .. فأتوقف ، لا أحصي كم مرةً توقفت فعلاً ، وكم مرة كان عليّ التوقف فيها قبل أن أصل!

لكنني استطيع الآن أن اعترف : 

أنه بقدر ما أخشى انطفاء ذاك النور أخشى خطاي؛ إن ثبتتْ تبتلعني صفحة الماء في جوفها الظلم !

وإن استمرت أخشى أن لا تصل أبد .



إرسال تعليق

0 تعليقات