نص نثري بقلم الكاتبة:سراءهيلات

 حِينما يسألني أحدُ العابرين 

كيف الحال؟

أنظرٌ إليه وأبتسم

لأنه لا يعلمُ بأنني سئمتُ من قُولي 

بِخير وانا لستُ كَذلك 

ولا يعلم أيضاً أني

سمئتُ من نفسي

من عَالميّ

 من يوميّ

 من أكاذيبِ

من حُزنيّ

 من ضحكَتيّ

التي تحمل الكَثير والكَثير

مِنَ الألم 

من الخيباتِ والبٌكاء 

أنني مُنهك 

اخلدُ للنوم

وفي الصَباح أبداُ بتجميع 

 نفسي وأطرافي 

أفتحُ باب غُرفتي العتيقة

التي لم أجدُ بها روحي منذُ سنوات 

أصنعُ قهوتي اعود ل غُرفتي لذات الكره 

 دون أن أقول 

لِحد صباحُ الخير 

أتركُ باب الغُرفة مفتوحاً

 أصرخُ بكل قواي

لكن لا أحد يسمعني 

كل ما احتاجه 

شخصً

 يُخاطبني قائلاً:

أنتِ الأفضل

 أنا معكِ 

والمؤلمُ أكثر 

انا لا احد هُنا سواي

أقومُ بإستجماع نفسي أقفُ أمام المرأه

لِصوغِ تعبيراً مُناسب ولكن جَسدي محمولاً بِالموت.

إرسال تعليق

0 تعليقات