ابنة الكتب
مخلوقةٌ مِنْ رَحِمِ الكُتُب
أعشَقُ السطور
أحيا زغرودة أملٍ بينَ الكلماتِ
أرتشفُ الخواطِر
و استنشقُ القصائد
أعيشُ في سيمفونيةٍ مِنَ القصص
وأرتمي بينَ حقولِ الروايات
أتوهُ في محطاتِ المكتبات
فأتكئ على جدار الدواوين
أسمعُ صدى شوق العاشقين
و وله قيس لليلى والأنين
يؤرقني حنينُ عنترة لِعبلة
فيحييني قباني بعطفِ كلماته
بإحساسهِ الرؤوم
وهناكَ درويش يُنادي :
" أيُّها المارُّون "
مُحاولاً إجهاض مشاعري
فيلدُ شعورُ الانتماءِ بداخلي
يُطالبُ بالحُرّية
كما لو كانَ قصائد وموشحاتٍ غزليّة
حُرةٌ طليقة
هذي حقيقة أزليّة أبديّة
أُفضِّلُ قهوتي المعسولة بعبقٍ مُرهف مِن قريض
واستيقظ على ألحانِ القوافي
هذي أنا ....
مُصابةٌ بِداءِ الحروف ...!
ولدتُ بينَ السُطورِ ....
وسأموتُ بينَ السطور ....
0 تعليقات