لا يعلم قلمي من أين يبدأ.
تقف حروف مُنحنية أمام ملامح ثغرك الباسم ترتعدُ من هيبة ذكرك وتخشى أن تخونها فصاحتها أمام مواقفك السامية،
سيدي انا شابة عربية لم تشهد عهدك المجيد لكنها مؤمنه بأنك نعم الرجل العربي الذي يستحق تخليد ذكراه وارتكانها في قلوب العرب جميعاً، لم أحظَ بشرف رؤية مواقفك السامية في أوانها لكنني كلما حن فؤادي للمجد والرفعه ناظرتُ صورك وفيديوهاتك وكل ما يتحدث عن عهدك العظيم لترتوي روحي فخراً وعزه وتمتلىء قومية حميه لأرى أمجاد العرب في عقدة حاجبيك وتضاريس ثغرك المهيبه، أنت حاضر بهيبتك ووقارك في قلوب الصغار الذين لا يعرفُوا عنك إلا إسمك ولم يروا إلا صورك وهذا كان كفيل بأن تقشعر أبدانهم عند رؤيتك أو التحدث عنك لم يحتاجوا للوعي الفكري ولا حتى قراءة سيرتك الذاتية لأن هيبتك تولد في ارواحهم وتترعرع محبتك في أكناف قلوبهم.
أنت هنا بين الحنين والشوق والذكرى بين سير المجد وكتب الهيبة وسطور العظماء وفي أقلام الكتاب وقلب أوراقهم أنت هنا شيخ للعرب ورئيس للجمهورية العراقيه أنت هنا في عذوبة دجلى وبهاء الفرات تفوح الياسمين من ذكر إسمك فتهتف لها الشام وتشرق الشمس في وجنتك فتصيحُ شوقاً بغداد وفي نظراتك نرى العزه وطيور غزه وتترنم نجوم الأردن على كلماتك التي تعزف نشيد الفخر والإجلال، نحنُ على عهدك بقلوبنا وأرواحنا نحن الحنين الذي يناديك نحنُ العرب أحفادك وأولادك وجنودك.
طابت ذكراك وطاب أثرك.
لا زلتُ أرى النقص في النص وأيقن أني لن ألمس الكمال به أبداً فلا يوجد حرف ولا كلمه تصف ما بقلبي من فخر وعزه بك، بقلم المتواضع أُهدي حروفي إلى بغداد.
0 تعليقات