معاناة حرب
طفلٌ مقتول، طفلٌ مصابٌ بجراح، وطفلٌ بات يتيم، دون ملجأ، دون مأوى دون رأفة أو رحمة، يعيش في خراب و ظلم ليس ببعيد، فالحروب دمرته شوهته سلبت منه كلّ حق كلّ سند، ما عاد له بالحياة شيء.
ضائع تائه لا يعرف للحياة طريق، والفرح ما بات بقلبه ملجأ، الحزن والبؤس والمأساة و ضغوط النفس حياته، والقلق هو طريقه الوحيد.
النّوم ما عاد له بحياته مكان فالقلق أرهقه أصاب عينيه بالأرق و صوت القذائف تحرمه ذلك . لا منصف له لا أحد يكترث لكنه سيحارب سينطلق بالحياة ليأخذ حقه لينصف نفسه، ويخرج من رحم الحطام لرحم الأمل، سيستعيد توازنه فله ربّ لم ينساه يوماً سيريه الطريق مهما كان طويلاً لينجو نحو برّ الأمان بعيداً عن واقع الخذلان ذاك....
1 تعليقات
جميل جداا
ردحذف