ضَالّةٌ مِن بعدِكَ أَنا
كُنّا أَشبه بِأَلحانِ بيانو درامي مَمزوجاً بِنغَماتِ قيثارةٍ حَزينة ، تَكادُ نوتاتُها تَقع عَن مَوقعها الأَصلي في ذَلك الوقْت الّذي أَحلمُ أَن أَستيقظَ مِنه ،
أَنظرُ إِلى النُّجومِ آمل أََن تكون إِحداهُم قد وَقعَ نَظرهُ عَليها وآخذُ أستَرجعُ ذِكرايات المَاضي بقلبٍ مليءٍ بالألمِ والحسرةِ ، و تَأتيني أَسئلَتي المُلازِمة لعَقلي دائماً "هَل ظلمتَه بِتركي لَه؟ أَم أَنّني جَعلتُ كِبريائي طَاغياً على قَلبي؟ هل مِن المُمكن أَن يكون وَحيداً الآن؟ هل فَرق لديهِ ابتِعادي؟ "
مشوشةٌ أجل ..
كَطِفلةٍ ضَلَّت طريقَ ناسِها وساندِيها ،خَرجتْ من عالمِها و وَصلت لِعالمٍ مُظلمٍ لا تَملكُ القُدرة على مَعرفةِ أَحدٍ في هذا العَالم ، هل أَبكي على أنَّني أَشعرُ بِغربة؟ أم أَبكي على أَنَّني مَن جَنيتُ على نَفسي كُلّ هذا ..؟
أَتفكَّرُ هَل ستعودُ أَلحانُنا ونغماتُنا تَعزِف بِحُب؟ ، هَل سَأخرُجُ من غُربتي وظَلامي؟ ، هل سَيأتي يَوماً و أُناظِرُكَ بِعَيني....؟
0 تعليقات