قصة من تأليف الكاتبة: اية احمد عوض البريم

☆ فاتَ الأوان لِعُمرِيَ ☆
وفق بعض الإشاعات التي درات أحداثها قبيل العام الماضي في المنطقة التي أقيم بالقرب منها إن فتاة أسمها أميمة بالثامن عشر من عمرها بعد رجوعها من المعلمة الخصوصية؛ في ذلك اليوم تأخرت أميمة بدرسها الخصوصي عند المعلمة بسبب اختبارات النهائية فحين تأخرحها على المنزل قامت المعلمة ميساء بأخبار والدتها عند تأخرها لتراكم مراجعة الدروس ، وأنها ستصل إلى المنزل بعد عشرة دقائق من مغادرتها منزل المعلمة، وفي طريقها إلى المنزل توقفت بالقرب منها سيارة مظللة بها مجموعة مكونة من أربعة شباب : قتيبة وقتادة وجهاد وأدم ،
ثم بدأوا بلفت الانتباه لأميمة وقاموا بمضايقتها فحينها لم يعد بموسوعها لأميمة الأ أن تعطيهم بالحجارة ليكفوا عن مضايقتها ومن بعدها قرر الشباب التهجم والتحرش بها، وقاموا بخطفها وتم اغتصابها من قبلهم،
[ ] أميمة : ما الذي حل بي ما الذي جرى، ماذا فعلت بنفسي ! الا كان بوسعي بالفرار دون أن أدافع عن نفسي وأخبر أخوتي بالذي حل بي ، بقيت أميمة إلى وقت بزوغ الفجر وهي بقمة انهيارها ثم عادت إلى البيت وأهلها بقمة توترهم وخوفهم عليها وماذا جرى بها؛ وبدأ قلقهم يتزايد إلى أن رأوها أمامهم وبدوأ بالحديث معها وأخد النقاش مع أميمة والصراخ لها بسبب تأخرها ، وإذا المعلمة أبلغتهم أن بعد عشرة دقائق ستصل إلى البيت ؛ بدأت أميمة بالأرتباك والأرتجاف من هول الأمر وأستعادت قواها ، وأخبرتهم بالأمر لم تكن تتوقع من ردة فعل أخواتها وأبيها ! أعتقدت أنهم سيفون بجانبها ودعمها وإن يأتوا بحقها ! لكن! بدأوا بالصراخ والوعيل ضجا أرجاء المنزل على صوت صراخ أخوتها والجيران تنظر لهم ما سبب الصراخ وما الذي جرى لهم ، أعتقدوا أن الوالد توفي، دخل احدى رجال الجيران منهم أبو قاسم، وأذا بالفتاة ملقية على الأرض بحجة قضية شرف وعار على أخواتها ومنزلهم، شعر أبو قاسم بالحزن والأسى بالذي جرى لتلك الفتاة وقام بتأنيب ضمير والدها بفعله، يكفي بتلك الأفكار والعادات والتقاليد التي تسمونها عار فقد عقدتم بناتكم بتلك العادات، { حُرم الله بِقتلِ نفْسً بغير حقٌ }

5/9/2021 
Sunday 

إرسال تعليق

0 تعليقات