الكاتبة: حنان زياد

ماذا لو عاد معتذرًا

لا أخفيكَ سرًا بأن عبارة"ماذا لو عاد معتذرًا" هي عبارة أثقلتْ كاهلي وأتعبت أضلعي،و في كل مرةٍ كان يمر هذا السؤال كنتُ أهرب من الإجابة، لا أجد ما يمكنني أن أجيبَ بما هو ملائم لقلبي ولعقلي تُجاهكْ، وكنت دائمةَ الترديد في مخيلتي: ليَعُد وبعدها لكل حادثٍ حديث، وبالفعل لنقف لوهلةٍ ونعرف أو لأتعرف أنا على ما يدور بمخيلتي، ماذا لو عدتَ معتذرًا، آه (تنهيدةٌ أطول من كل شيء)، لأكن صادقةً معكْ، أنا لا أملك الآن جوابًا واضحًا لهذا السؤال، كل شيء بي تجاهك مُشوش، عُد وحينها سيحدث لكل حادثٍ حديث، عُد وحينها قد أحتضنك وفاءً، وقد أنهال ضربًا عليك، قد أحتضنك وأبكي بين أضلعك، وقد أركض فرحةً وأحتضنك بكاملِ السعادة، ما عليكَ سوى أن تعود معتذرًا أو محبًا أو حتى مشتاقًا، وحينها سأقرر ماذا سأتصرف تجاه عودتك!


إرسال تعليق

0 تعليقات