الكاتبة: فلسطين هاني أحمد الاسمر


وماذا لَو أرسَلْتُ لِأُمِيًّا رِسَالةً، فَزِعَ لِيَتَعلَّم ويُحسِنُ قِرأةً، فأثبَت لي أنَّ ما أقولَهُ جُلَّهُ أهمِيةً.

-------------------------------------

وقالَ إنْ كانَ تَخَرُّجي سَيَبْعِدُني عَن ذاتُك، فَحَتمًا سأُكرِّر السَّنة لِأرى نَظَراتُكِ، مُشتَرِطًا مِنكِ دروسًا خُصوصيةً فنَكسِب دَوْمًا لِقآئُكِ.

-------------------------------------

حبستموني ولم اتفوّه بكلمة !

قيدتموني جعلتموني أًجاورُ كل ظلام وعتمة 

 بدلا من أنْ تتركونني أُنيرها بنَفسي كَنجمة

ومع هذا تراقبون أدقّ تفاصيل حياتي بِلا رَحمة  

لوِِ انشغلتم بِحياتِكم وتصرّفتُم بأدبٍ وبحكمة 

 لعَلِمتُم كم أنكَّم تعيشون بخيرٍ وبنعمة 

 عساكُم تترِكونني وشأني وتكون هِدايتكم هي الخِتمة. 

-------------------------------------

لربما كانت بعض تصرفاتي العفوية أثناء الخطاب 

مثيرةٌ للدهشة والاستغراب 

بل لا محلّ لها من الإعراب 

لكني على يقين بأنّي لم اكن ولن أكن كما يعتقد ويغتاب 

يحكم حسب مزاجيته هذا خطأ وهذا صواب.

-------------------------------------

لا نعلم متى سينتهي أجلنا ونُفنى 

لننشغل بمسؤولياتِنا لأنّها عند الله تُحسب وتُعنى 

ليست بتواجدِ امرئٍ لأننا لا نُستثنى 

بعيدة عن أيِّ سوءٍ بل كلّها خيرٍ وحسنى 

-------------------------------------

مختصر الحياة كُن لنفسك سند وكُن وحيداً #للأبد 

-------------------------------------

آراكَ قمرٌ يُضيءُ عَتمتي في شّدة سوادِها الحالِك. 

-------------------------------------

بقيتُ صامدة متشبّثة رغم العوائق الشاقّة التي واجهتها حتى باتت بنقاط ضَعفي جُلّها، فسقطت مسلّمةً امري مهزِلة، لم اعد أُحسِن سعيا أسمى مما سعيت فقد كُسِرت وفقدت نفسي.

إرسال تعليق

0 تعليقات