اللقاء الأول
هنا حيث التقينا أول مرة .
كنت تقول لي دائما و كالعادة " نحن هنا وسط كل شيئ
حيث تتواجد الأمنيات"
لقد كنت تق ول لي أن البحر هو مكان التقاء الأمنيات لذلك كان أفضل لقاء يحصل بيننا هو بين الأحلام
أما عن جملتك التي كانت تسكن قلبي " ذلك الضوء لم يكن يوما ما يضيئ هذا الظلام الذي يخيم هنا لطالما كان الناس الأنقياء هم من يصنعون ضياء الأماكن لذلك أنا أحضرتك لهنا لأنك أنت من سيضيئ المكان"
كنت تحضر معك تراسا و قلما و تحاول رسمي بين موجات البحر تماما و تقول لي " أنت ساحرة هذه اللوحة أنت ملكة الأمواج التي تلامسك و أنت الجمال الذي يوجد في أي مكان".
أنا لم أنسى أي من كلماتك مازلت أحفظها تماما و أرددها في كل صباح
أما عنك لم تعد شيئا مهما أنا فقط احتفظ بكلماتك لأحمي محبتنا التي أسسناها سويا فيما مضى .
أنا لا أرغب برؤيتك و لا حتى التكلم معك و لا أيد شيئا جديدا منك فقط سأقول لك فلتعش بسلام و لكن كن بعيدا عني كما لو أنك في النصف الآخر من الأرض، أنا هنا فقط ألتزم بقواعد محبتنا بين أرصفة البحر و ضياء الظلام.
لقد كنت البيت الآمن لي بل و كنت الزهر الذي أستنشقه كل صباح و السلام الذي التزمته دائما .
و في النهاية سأقول لك أنا لم أكتفي منك أبدا لكني فضلت المحافظة على حبنا جعلته في قلبي و بين أعماقي جعلته يتغلغل إلى أصغر موضع بداخلي.
0 تعليقات