تمَّ إِعلانُ يومِ غدٍ أَوَّلُ أَيامِ عِيدِ الفِطرِ المُبارك، لكن سَيكونُ العِيدُ عيدًا حينَ نَتغَلبُ على أعدائِنا، حِين تنتهي الصَّواريخُ والنِّيران، سَيبدَأ العيد حين نَنتصر، لن يكون العيد إلا عِندَما يَتِمُّ الانتِقامُ مِن هَؤلاء الذينَ سَعوا لِقتلِ الأطفالِ والشَباب ودَمَّروا مَدينَتنا.
َأَصبَحَ الأَمرُ مُخيفًا في الآونَةِ الأَخِيرة، جَاء البيان التالي: بِأنَّ اليهود تسللوا أرضنا واعتَدوا على قُدسِنا.
ِبَدأنا نَترَقَّبُ الأخبارَ، لِنظهَر على هذا النَّحو
شُهداء، دِماءٌ في كُلِّ مَكان و ضَربُ نيران،
لِذلك لا مانِع مِن التَأَلُّمِ والمُقاوَمة مِن أَجلِ تَحقيقِ العَدالةِ والنَصر، فأنتِ وَصيةُ الرَّسولِ عَليه الصَلاة والسَّلام، لَذَّلك تَستحقي أَن نَفعل الكَثيرَ مِن أَجلِك، ولكن ما باليدِ حِيلة.
عَليكِ أَن تَشدي اَجزائَكِ ولتَبدأ الحَرب الآن، لن نَصمُت، وبِإذن اللّٰه سَيكونُ النَّصرُ حَليفنا، لَيسَت قَضِيةَ فِلسطين وَحدَها بَل قَضية كُلِّ الشُّعوبِ العَربية، يدًا بِيد نَحو دمارٍ هَائِل لِمن يُريدُ أَن يَسلِبنا قُدسَنا.
0 تعليقات