لِلمذهلة
لعلني لا أعلم كيف أصيغ الكلام وأنا أُناظرُكِ لكنني الآن أود أن أفتح قلبي لكِ قليلاً فقط لأنني اتحدث بالفصحة، فانني هكذا أشعر براحة بشكلٍ أفضل
كل عام وأنتِ المُذهلة، كل عام وأنتِ الغالية على الفؤاد كل عام وأنتِ تاجٌ يعتلي رؤسنا
كل عام وأنتِ الخير
أتمنى أن تبقين بأفضل حالاتك الصحية والنفسية
أود أن أعتذر نيابة عن كلِّ يومٍ لم أكن فيهِ فتاتكِ المطيعة وكنت فيه الفتاة التي تشقيكِ أود أن أعتذر عن كلّ مرة شعرتي أنني أثقلتُ بها كاحليكِ فاعذريني واعذري ساذجتي
أود أن أعتذر لأنني لم أُشعركِ يوماً بحبي أعتذر عن صلابة مظهري أتأسف منكِ لتعلمي أنكِ الأعظمُ بهذا القلب، لطالما كنتِ تتنافسين بفؤادي أنتِ وعمّان
أعلم أنني لستُ تلك الفتاة التي تُصَبِح عليكِ مُقبلةً لِتُقبل يديكِ، أعلم أنني لستُ تلكِ الفتاة التي تُقبل رأسكِ ووجنتيكِ وتقول لكِ تصبحين على عافية وأُصبح على صوتكِ
أنتِ نعمة حقيقية يا ولدتي يا مُذهلة لكن اعذريني على حماقتي الخطبُ خطبُ اللسان الذي ينعقد ويتلعثم ولا يستطيع البوح بالصبو الذي به، إنه طغيانٌ على عاطفتي...
دعينا لا نكترث كثيراً لأمري ودعيني أخبركِ عن حبي لكِ أيتها الفاتنة الجميلة، ياذاتُ القلبِ الرقيق يا مُهجة أيامي
شُكراً على صبركِ الدائم على ضِحكتُكِ شُكراً على دعمكِ لي في المِحن وَيحٌ لي كم انا ساذجة ستجديني بعد هذا الكلام خجلة من نظراتي ستجدينني أناظرُكِ بطرف عيني خجلاً لكن سأكون بهاجسي قد قَبَلتُ وجنتيك بكامل خجلي لا أعلم لكن لا أستطيع البوح بالصبابة رُغمَ أنه قد ترع الصبو بقلبي، لكن دعيني أخبرك أنكِ أفضلُ أم على هذا الكوكب
شكراً لأنكِ منذ طفولتي ولهذا اليوم أنتِ صديقتي الصدوقة والمرافقة لي في كل حين أعتقد أنني لم أخبركِ أنني أشكر الله لأنكِ والدتي لانكِ تتقبلين ساذجتي وسخافتي وحماقتي تجعليني في كل مرة أزداد حكمة ورزانة
الجميع يقولُ لي أنني أشبهك ولطالما كانت هذه الكلمة تبهج وتُسعد قلبي
أدامكِ الله لنا وأسئل الله أن يهبكِ الطمئنينة وراحة البال وسعادة دائمة
-نانسي رضوان
0 تعليقات