لم تمُر حُباً كبداية صريحة، ومرورك أصابني بالضرر ليس قصداً..
بدوت للحظه الأولى مذهلاً.. أحسنتُ لك دهراً.. أيقنتُ أنك كسراً للظهر..
ألا يا عيني الواهمة لم تكُفي عن الإنتظار..!
فتشتُ في قلبي عنك مراراً وتكراراً ،طامعاً بزوال الحُب بداخلي
جفت أوراق خريفي باكراً، لأداوي ضرر الأشجار وأمنع زوال أوراقهم الضريره أمضيتُ عُمري أداوي مُصاب غيري، ومُصابي يلتهب..
حقُوق الكسر لذكرياتك محفوظه ،ضجة مشاعر تُراكمها الذكرى،
الماضي لم ينتهي لقد زرعت بصمتك بلعنة متكرره..
أصبح الهدوء رفيقي المُنهدم، أجتمعنا يومان والفراقُ سنين،
لتدخل جهنم منتحراً.. لتغرق في الأغاني المؤلمه...
ستكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، الحروفُ بَهُتت، تاهت سطوري بين الألم والوحشه..
لتكتوي بالنار أنتَ ايضاً.. لتقتلك التفاصيل.. وورودك الذابله ترتحل..
وغد، اختلطت دمائك بنجاسة الشياطين،
إختلقت الأعذار.. ولم تكُن رجلاً.
الرجال يا سيدي لا يتركون حقهم ويمضوا كِراماً مذلولين،
يرفعون رؤوسهم ويحاربون من أجل أحبابهم بقوة.
وكأنك غريب، أصف الغريب بدهشه أعيشها حرفاً حرفاً،
لا احمل الحقد بقدر الألم، الصفعه قوية، ورؤساء القوم لا يحملون حقداً..
غزاك الخُبث بطريقة غير مباشرة، ظهرت عند الإنسحاب الأول، حين تركت يداي ترتجف بلا ملجئ..
دواء الطفلة بداخلي كان ثمين، ولكن العلاج لم يستغرق وقتاً طويل، لتكبُر وتصبح شابه تُدافع عن حقها بحرية..
لا تخاف أشباه الرجال وأنصاف الذكور.
تذكرني حين تُنجب طفلتك الأولى، لتأكل عيناك حسرتي،
وتراني فيها عصفورة ضريره كل من مر عبرها يؤذيها،
ولكن يا وسيم سهوت هذه المره..
فالطيور تكبُر لتتحرر من الاقفاص، وتتعارك مع النسور، حتى تمتلك صفات الصقور، ويخيلُ لك أنها صقراً..
أقمعك هذه المره.. محتالاً ولم يُخلق لك شبيهاً بعد..
لن أكترث لعقلك الصغير ،جُرح الأكباد ضرير، أخذت الأيام ما أخذت..
واليوم أُقاضيكَ بمكتوباً على ورقة ،كم زخرفت من قول الزور ولبستهُ لبساً..
الوحش النائم بداخلك خدعني بدقة محترفة جداً..
ليستيقظ ويبهرني ، أعيُن كبيرة غزتها الحدة، الهجوم كان سلاحك، وهجومي كان الاندهاش فقط اندهش..!
من أخترت وبماذا وقعت لا تتعجب الإنسان الدقيق الرحيم بجوفي لا يُخطئ..
هل أخطئ؟
ليست الكُحول المُسكره، حتى المواقف تُعطي نفس المفعول وبقوة منافسة..
لا يحلُ عليك السلام، ولا قلبي طامع بالالام، وليت الجحيم من نصيبك، أتمنى أن تجد امرأه من نفس فصيلتك فـ والله إني وقعتُ على قوماً ليسُ من فصيلتي
كنتُ من سلالة الصقور، وأنتا من سلالة البطاريق..
اللعنة تُرافق طريقك..
0 تعليقات