فلتغفري لي
اخيرا قررت ان أكتب لك ،
لم أكتب لك من قبل ليس لانك لاتستحقين ،بل لاني اخاف من عجزي عن وصفك ،فكيف لي ان أجعل من ثمانية وعشرون حرفا وصفا لك ،أليس هذا جريمة بحقك ،كيف لي ان أحصر هذا الجمال في لغة واحدة ،وإن كانت لغتك المفضلة ،فأنا لست بشاعرة ولا بكاتبة ،لأجيد اصول اللغة ،
ف ملامح وجهك تفوق وصفها كلمة الجمال ،فعيناكي بلمعتها كأنها اللؤلؤ في لمعانه،
وخدک المتورد ،كأنه الورد الجوري بأحلي ألوانه.
وماذا أقول عن جمال شفتيك حين ترسمين عليها إبتسامتك الجذابة،فكم تحمل من هدوء وبرائة تسعد القلب .
تتميزين بأسلوبك وبأحاديثك وكلامك الراقيء،
وكأنك تقطفين كلماتك كاالزهور فتختارين أجملها،دائما ماكنت أعجب بك ،وأعجب بأخلاقك ،
وأخيرافلتغفري لي لاني حصرتك في لغتي المتواضعة.
0 تعليقات