قصة بقلم الكاتبة:رنا حسن القهوجي


أكلُ الظلامِ.
لقد كان اتهامي إتسالة، وكنت انا البئاسة، كان مُرهقي بِجيبها
والحقيقةِ بِعيبها، كنتُ أسعى لأحلامي، ولكنها قبضت آمالي
تعاونتُ بطيفها، والإساءةِ ذوقُها، والإتسالة تُهمتُها، والكلبشانةِ
رَبطُها، وخيالها زراقي، زراقي ضربِ عصاةِ،وحديدُ إقبالي،
والسيوفِ بشريانِ، والأفكارِ تُجارِي، غلِبتُ بإخذِ ثاري، ثارِ
ظُلمٌ باتَ ليالي، والآهاتِ تُنادي، وسوادِ ليالي، وحديدٍ بإقفالِ
وخِناقِ هواءِ، أكلٍ بإضعافِ، إضعافِ جسدٍ يراوي، يراوي ذِهنٍ
يُلقي احداثِ، والحقيقةِ لا تُبالي، إشعارِ وريدٍ بإغماءِ، إغماءِ
حُلمٍ كان يُساري، وتدميرِ شغفٍ لإحبابِ، ويعدُ فكري الثواني
وعقربِ الساعاتِ، يُنادي بإخذِ حقِ الظلامِ، ويمرُ الأهالي بألأشواقِ                                 
بين اسجانٍ، بين ظلامِ،بتحتِ الأراضي، كانت الإتهاماتُ تغدُر بي
مثلُ لوحةٍ تزوحُ بِها الأسهامِ، والغدرُ أفاق للأوجاعِ في تلةِ
العذابِوبفتراتِ أُلقي عليهم أرائي، والحقُ يغدرو بذاتي، انا الأن ازهو 
بالألامِ،ووريدي يتشققُ بالإنكسارِ، أعيش بين بشرٍ بالأعدادِ
والروحُ تجمعنا بالأشغابِ، والحب يملأنا بالحاجاتِ، لقد كنتُ 
في طوافِ عيشةُ الاذِلاءُ، والغدرُ يزهو فدائي، أُسرةٍ تعرضُ
إصلاحٍ، َ وأنثى تعرضُ الأموالِ، أكلِ حقٍ دارَ الحواري 
وضميرُ بشرٍ، لن يَحيى بذاتِ، كنتُ أمِتُ وأحيى،                  حتى ظهر أنتصاري.

إرسال تعليق

0 تعليقات