![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjr57oaFsAq_evPn-yUjgMUrjNuzsvJqiPfdsl8h2SK446MwCnFnXmsw91nlZE_he2qIucnYCAcH7MW3CFzCMNSHAxzKIelB3g64EvtapWRSnKreuE9qFLEv9G6lyCu4bgG3BKAzBSx-5iV/s320/FB_IMG_1614881334421.jpg)
كانت معظم أعمالها محاولة!ولمحاولتها أثر واضح في مضمار الفشل ...فشل لا يؤثر فيها ، وفشل يحزنها وفشل يبكيها ، وفشل لا يجعلها تستسلم !عندما تريد الخوض في منافسات حياتها ، ولا أبالغ إن وصفت جميع ما تريده أنه منافسة ، كانت توقن ان الفشل سيغتال ستين بالمائة من النتيجة ، لكنها كانت متمسكة بشدة بالباقي ! وكأن الأربعين بالمائة حياة لها، ...عندما كان يزورها اليأس على فترات متباعدة، ويتمنى أن يستوطن أفكارها، كانت تعامله على أنه ضيف ثقيل تتحمله يومان واليوم الثالث يعود لها الأمل قارعا طبول الشغف ، طاردا همزات اليأس...تقف على طريق البداية ترى الطريق محفوفا بأشواك من الفشل ، لكنها تبعد عيناها عنها ، وترى فقط نقطة النهاية .. نقطة الوصول ، يقودها شغفها ويكمل الطريق أملها وتحاول !بينما كانت تسير في طريق الحلم ، إحدى أشواك الطريق رسمت لها جرحا أوقفها عن المسير، ذرفت الدموع ونزف الجرح ، راقبت مقلتاها اتجاه الدماء ، فوجدتها تتجه إلى نقطة الوصول، !شئ ما يوجهها إلى المواصلة، حدثتها نفسها قائلة : وإن كانت طريقك محفوف بالأشواك، فكوني فراشة ورفرفي بجناحي الأمل والشغف واسعي للوصول ، ...وفي ذات المرات وعندما كانت تحاول التحليق في سماء أحلامها، وكان قلبها يرفرف طربا لكي تشاطر غيرها الهدف، فردت جناحي الحلم ، ورفرفت ...حاولت وفشلت محاولتها ،كررت المحاولة وفشلت، وكررت وهنا انطلقت، لم تبتعد عن الأرض بعيدا حتى عادت إليها ، كانت سعيدة جدا بالمحاولة ونتيجة المحاولة ، ...عادت وكررت المحاولة وحلقت مبتعدة ، جددت إمكاناتها وقدراتها وفي قمة سعادتها وقعت!لم تنبس بأي كلمة ولم تبكي ، لم تتألم ولم تيأس ..!كفت عن المحاولة ، وأخذت تراقب خطواتها تبحث عن السبب، جال بخاطرها محاولات لليأس لكن سرعان ما قذفتها في مهملات الأفكار حتى لا تعود إليها ، ...عادت للتحليق عندما علمت قواعده ، واستمرت بالمحاولة حتى حلقت مقتنعة بقدرتها على التحليق.عندما تركض وتقع! ، لا تستسلم لكونك في القاع بل انهض وواصل الركض وستصل ...عندما تفرح ثم تبكي حزنا !، لا تجعل من الحزن محطتك بل احمل حقائبك وغادره بمحض إرادتك، وابحث مرة واثنان وثلاثة وإلى الأبد عن الفرح.عندما تنتشي بالفوز ثم تخسر !، لا تقف عند الخسارة ، بل اجعلها ذكرى جميلة عن المثابرة وانها دافعك للفوز.عندما تشع امل ثم يطفئك اليأس!، أوقده بالشغف وابحث عن احلامك وحاول تحقيقها عندئذ سينطفئ اليأس.عندما تولد مشاعر الحب لديك ثم تصطدم بمشاعر الكره لدى غيرك!، لا تعيرها اهتمام، فأنت مسؤول عن مكنونك ، ولأنك جميل رزقك الله بمشاعر المودة والحب، فحافظ عليها ودع الكره للمكروهين.وبيـن الفشل والنجاح سر أنت كلمته، وكنز أنت خريطته، ودرب أنت وجهته، ووصول أنت هدفه ...ولأجلك حاول ولا تقف، لأجلك حاول ولا تمل، ولأجلك حاول ولا تيأس، ولأجلك عش محاربا وانتصر على فشلك وكن أنت الهدف.فالهدف الحقيقي يكمن في صميم فؤادك، عندما تجعل منه اداة لتصميمك على نيل مرادك ستنجح، وستصيب الهدف.
0 تعليقات