" هيام الرُّوح ".
يا من هَوَيْتَهُ وادَّعى وَلَهي.... كيفَ الطريقُ إلى فِراقِهِ أخبِروا
يا من تخَلْخَلَ الروحَ وانتصبَ داخلي... حسبي واللهِ إنكَ العِرْقُ والدمُ
يا من تناجَتْ روحي في مساكِنِهِ... خَذَلْتَ الروحَ، قَتَلْتَ النفسَ خذلتَني
يا من سَكَنْتُهُ في وسطِ غُربَتي.. عدتُ غريباً ما ليَ وطنُ
يا من أَحَبَّ قلبي وأحببتُهُ... قلبي الصغيرُ أماتهُ الألمُ
كيفَ الوصالُ إلى ضلوعِكَ دُلَّني... رُغمَ خُذلانِكَ يجتاحُني الحَنَنُ
خُذْني رهينةَ ضلوعِكِ ضُمَّني... أَعِدْ لي روحي قبلَ أنْ أهْرَمُ
نبضي سِكّينٌ تخترقُ مُضْغَتي.. مِن بعدِ ما فارقْتَني فَعُدْ لي وسَكِّنُ
حُبُّكَ رسمٌ في دفاتِري... أحرُفُ شعرٍ فاضتْ على أَسطُري
عُدْ وَ زَيّنْ كُراسَتي يا مُلْهِمي.... ما زِلْتُ أنتظرُ لقياكَ فأَقْبِلُ.
0 تعليقات