نص خاطرة بقلم الكاتبة:غيداء أحمد الحوامدة

                        الوعود الكاذبة 


لقد وعدنا من أشخاصٍ لم نكن نعرفُ أنَّهم سيرحلون عنا، ذهبوا ولم يتكمن من تحقيق كلَّ شيءٍ من العهود التي عاهدني بها، كان في ليالي الشتاء يتكلم ويثرثر بعهود كاذبة ..

في كلِّ ليلةٍ أتذكرُ كم حدثني بكلامه الساحر الذي تحقق من خطف قلبي بالعهود التي رسمتها في عقلي وقلبي، وأتحدثُ بكلِّ ثقةٍ أنَّه سوف يفعلها لأجلي؛ ليكتمل قصة اللشخصين الذين تعبا من الحياة..

اجتمع بالفتاة دون أيَّ موعدٍ أو لقاءٍ ولم يتعرف عليها شخصيّاً، قد تحدثا كثيراً وأصبح شخصها العزيز الذي أصبحت تلقبه بعالمها السري .


بعد فترة من الزمن لم تتمكن الفتاة من الاستمرار في هذه العلاقة السريّة، تحدثت معه يجب أن نفعل شيء لنفسنا وتكون قصتنا يعلم بها الجميع لا أستطيع التحمل بهذه السريّة، بدأتُ أخاف من أن يكتشف هذا السر بعدها لم يسير الأمر كما نريد ..

تكلم الشب وقال ناطقاً لا أستطيع أن أفعل شيء لننهي هذه القصة وكلُّ شخصٍ يذهب في طريقه،

الفتاه لم تكن أبداً متوقعة هذا الرد،

وافقت الفتاة وذهبَ كلُّ منهما في طريقه ..

هذه العهود الكاذبة .

لا تثقوا بالأشخاص.

إرسال تعليق

0 تعليقات