بلا عنوان..
ها أنا ذا أُحاول وصفكِ
وأدّعي أني شاعرٌ، رُبّما ..
ها أنا ذا
حروفي سَكرى
وحبري بالهوى ثملٌ
أُناجي لُغتي، وفي محاولةٍ لوصفكِ، أبدأُ بِأما بعدُ:
حبيبتي أنتِ الأرضُ والسماء، أنت الجنةُ والنار، أنتِ أُنثى كما قالَ نزار: "لا تتكرر في آلاف الأزمان"
آهٍ يا عروقَ أوردتي، ويا كلماتِ أشعاري، أكتبُ وأكتب، ولا زلتُ حائرًا بوصفكِ !
وأقولُ لمفرداتِ لُغتي هل من مزيد ؟ أعينيني وهاتِ المزيد! فأقف عاجزًا..أنا ومفرداتي الركيكةَ ولُغتي الضائعة،
أقف عاجزًا أمام سحرٍ كهذا، وأقول: أنتِ يا حبيبتي تنتمينَ إلى زمنٍ آخر، كزمنِ العصورِ الوسطى مثلاً !
بل أنتِ تنتمينَ إلى عالمِ الأحلام، فهل لي باصطحابكِ لعالمِ الأحلام ؟
هناك ..حيثُ لا أنام، ولا ننام..
حيثُ نتسامرُ ليلاً، فَتَعُدّينَ نجومَ الأحلام، وأُتابعُ وصفَ جمال عينيكِ..
هلاكٌ
هلاكٌ
هلاك.
نورا جاويش
0 تعليقات