"رهائن الزمن"
-مقدمة عن العنف ضد المرأة المتزوجة
-تعريف العنف ضد المرأة المتزوجة
-أشكال العنف ضد المرأة المتزوجة
-أسباب العنف ضد المرأة المتزوجة
-حلول العنف ضد المرأة المتزوجة
-الخاتمة
"المقدمة"
اليوم إهانة وضرباً وغداً قتيله، وردة ذبل رحيقها، مسك عطر كسرت زجاجتها، مبصرة خطف عينيها البريق، كارثة اجتاحت حياتها، تراب أخطلت بطعامها، ودم مجمد شربته مع دموعها، خرساء ماتت أصواتها، على سرير الشوك نامت، وحنجرتها أغتالت، من الحبو أقدامها تمزقت، وشرايين قلبها من الحزن تقطعت، رهينةً أختارها الزمن، دمية مقطوعة الرأس، وإن طالبت بحقوقها أذنبت، وهل هناك أحد بكوكب الأرض على مقتلها حاضر؟
فبأي حق لا تحترم السنابل.
"التعريف"
هو سلوك عنيف يمارس ضدها، ويؤدي إلى إلحاق الأذى بها على الجوانب الجسدية ونفسية والجنسية...
ويعد تهديد شمعة الحياة لأي شكل من أشكال العنف جريمة تكون فيه هي وأطفالها الضحية أمام وحش لا يرحم.
"الأشكال"
العنف الجسدي: وهو ممارسة القوة الجسدية ضد المرأة، يعني ضربها بالأيدي والأرجل بأوجع الطرق مثل/ قاموا بتشويه وجهها القمري، ومنهم ما أطفئ نور جسدها، ومنهم من حرق يدها الناعمة.
العنف النفسي: وهو التأثير على نفسية المرأة، من خلال إضعاف ثقتها بنفسها وتقليل من قدرتها.
العنف اللفظي: هو شتم المرأة بألفاظ بديئة، وهو أكثر الأشكال إنتشاراً، حيث أن الرجل يتمتع وهو يرفع صوته على ياسمينة الحياة فيعتقد أنه بهذا الحال أصبح رجل وهو بالحقيقة ليس إلا منافق يرتدي قناع مزيف يظنه شريف.
العنف الاقتصادي: يشمل محدودية وصول المرأة التحكم في الأمور المادية.
"الأسباب"
-ممكن أن يكون السبب بأن الرجل يشرب المخدرات وعند وصوله حالة السكر يقوم بضرب أو اللفظ بكلام غير لائق لزوجته.
-ضغوطات الحياة.
-ممكن أن يكون الرجل عنيفا منذ صغره.
-العصبية الزائدة.
-المصاريف الهائلة.
-عدم اهتمام الزوجة بأطفالها أو ضربهم سبب لتعرض الزوجة للعنف.
-إصابة الزوج بمرض نفسي.
"حلول"
-إذا كان الزوج يتناول إحدى أنواع المخدرات فيجب وضعه في مصحه ليتم علاجه.
-وإذا كان الرجل عنيفاً يجب على زوجته أن تهدأه.
-إذا كان الزوج عصبياً فعلى زوجته أن تكون هادئه ووتتفادئ غضبه.
-أن تقلل الزوجة من طلب المصاريف لأجل أشياء لا تستحق.
-أن تبحث الزوجة على فرصة عمل لتساند زوجها.
-اهتمام الزوجة بأطفالها.
-إذا كان الزوج مصاب بمرض يجب معالجته.
-أن تقوم وسائل التواصل بنوعيه الأفراد.
-أن يضع قانون يعاقب من يستخدم العنف وسيلة بحياته.
"الخاتمة"
بصبر تبنى بيوت كادت أن تهدم، ويقع ضحيتها أطفال لا ذنب لهم سوء عدم تفاهم أهلهم، وعلى فئات المجتمع أن تقدم نصائح ليدوم التفاهم وتقوى عش الزوجية.
0 تعليقات