قدَري.
أكتُبُ إلى من فارَقَ قلبي، الذي لمْ يعُد بيني وبينَهُ تحيةِ سلامٍ حتى.
أقولُ له أنني أشتاقَه كثيرًا ولا أعلمُ متى وأين سيجمعنا القدرَ ونلتقي، رُبما أيضًا لن نلتقي يومًا، لكنّهُ سيبقى مُلازمًا لقلبي وأحلامي ومُخيلتي، والحنينِ له في قلبي صداه يزداد، فيا ليتَهُ أمامي ليعلمَ كم أنني أهواه.
أشعرُ بأنَّ جمرٌ يتربعَ على قلبي بكل قواه، ثقلٌ يخنقُ قلبي، أحبهُ جدًا رغم تلك المسافات بيننا، فهو سكَنَ وما زالَ يسكنُ قلبي كأولِ لقاءٍ لنا، كلهفةِ أوّلِ رسالةٍ لنا، بداخلي ميلايينِ الكلماتِ لأسرُدها لك، فأنتَ عالمي ومِلكي، أنتَ قِصّتي وقضيتي، أنتَ كياني، أحبّك كثيرًا، أكثرَ مما يجولُ في بالِك، ليس لديّ شيئًا لأُعيدِكَ لحياتي، لكن أتمنى لقلبك الحُب والسّلام، تستحقُ أن يُضحي أحدهم من أجلك، أن تكونَ قضيةَ أحدًا؛ لأنك أحنُّ من أن تقسي وتظلِم.
أدامَكَ الله لِمن يُحبوك.
أحبّك جدًا.
0 تعليقات