اثنتا عشرة عجلة
وطأت فوقنا بسكاكين العَتَبْ !
على عتبات المساء
لا التفاتة ولا عَتَبْ !
نتقن حديث العيون ردًّا وندّخر الحروف لنبرة لا تخدش سطورهم ،
اثنتا عشرة عجلة
تمزّقت أرواحنا دون صخب !
لنجيد السيّر في الطريق باتزان ولو بقدمٍ مبتورة ،ومع كلّ اعتدال لهذه الزاوية يصرخ الجرح بصمتٍ كما أبله، أرصفة مكدّسة بالوجوه الغريبة، والأقدام المتشابهة تم بترها أثناء نوبات الهلع ، فروا إلى هنا بفزع ،
الكلّ يصفق ها هنا؛ أنّك نجوت !
الكلّ منبهر أنّك هنا أقوى ، طرحت حزنك سريعًا ، غلّفت فصولك بابتسامة
وأسوأ الأمر انقضى ،
هيهات من يشعر بعسر ما مضى
وماذا أخذ قبل أن أعطى !
اثنتا عشرة عجلة
والسّلم محفوف ب حذارِ والتعب !
ها هي السّماء تبكي ببذخ ، فتنبت الزرع والقلب أيضًا
هل ترى؟
الأمر يشبه دموعك جدًا ،
ليس ما يوجد التفرّد والاختلاف
الترف والفرح بصخب !
إنّك تحتاج دومًا لشظايا من العطب .
0 تعليقات