لیست الأمنیات ھي التي تحقق أحلامنا، ولكن نستطيع تحویلھا إلى خطوات فعلیة.
واعلم أن طريق الحلم محفوف بالعواقب، والتحديات الصعبة، فأثبت، وكن نفسك فقط.
لم يكن طريق الحلم بالنسبة لي سوى أمل، بدأت أخطوه سعياً إليه منذ زمن طويل، حتى وصلت لما أنا عليه الآن.
أؤمن بذاتي، أثق بمهاراتي، وأعرف تماما أن قدراتي لا حدود لها.
لم يحتاج الأمر كثير من التفكير؛ فإما المقاتلة، والدفاع عن الحلم أو الاستسلام! وما اعتدتُ أن أقبل بالخيار الثاني ما حييت.
يحتاج هذا الطريق صبر، وإيمان، ومثابرة، لبلوغ منتهاه.
نعم انه يحتاج إلى صبر وإيمان!!
ربما تعبت كثيراً، وفكرت كثيراً في الاستسلام، ولكن ما إن أحسست باقتراب بلوغي لهدفي حتى تغير كل شيء.
الآن تهون جميع اللحظات التي قضيتها أكد ، وأجتهد، وأبذل ما بوسعي لكي أصل إلى ما أنا عليه .
أرى في طريقي هذا سباق طويل، وعلي أن أبلغ خط النهاية.
فقط بلوغ النهاية!!
ف ما بلغت هدفي إلا بقوة الإيمان، والإرادة، والتركيز على حُلمي فحسب.
إنها اللحظة التي لا تُنسى، ولا يُنسى كل ما مررت به للوصول إلى هذا الحلم.
لقد كانت لحظات الحرمان، والقسوة، والوحدة هي الوقود الذي حركني من أجل الوصول إلى هنا، من أجل أن أحقق حلمي، وأتحرر.
لم أكن اتصور، أن تأتي لحظة نجاحي هكذا! في أكثر اللحظات التي ظننت أنها لن تحدث فيها أبداً!
0 تعليقات