"يُدهشني تحمُّلي، أنا التي اعتقدت أن خطواتي لا تكفي لهذا الطريق المُتعب."
في الحقيقة لا أعلمُ إن كان هذا تحمّلاً أم مسايره للطريق أكان تحمّلاً أم تأقلماً على صعوبة الطريق، أم أن هذا الطريق رغم قساوته يبنتُ في روحي زهرَ، زهرة الصبار !،
فأصبرُ على التعب على أقدامٍ مهمشه وقلبي المسفوف وظهري المنقصم!، على طريق فجّر ينابيع القوه في روحي وغيّر معتقداتي التي تنصُ على أني لا أصلح بالمشي في طريقٍ كهذا، على ترقرق العَبرات تاره وإنهمارها إنهمار الماء من الدلو تارة أخرى!، فأصبر، أتحمل، أو أساير، آمل، أرجو، أدعو الله أن تكون نهاية الطريق حديقة وردية، أحلام محققه سماوية، واطمئنان أزلي، وانهمار دموع كالماء الزلل، أرجو وآمل هما ما يقوياني على بأس الطريق وشدته على قلبي الممزق والمسفوف!، إنني آمل، أدعو هذا كلُ مافي الأمر .
" بسم الله نورٌ على نور"
٢٠٢٠/١٠/١٦
١٢:٤١ ص
الجمعة
0 تعليقات