خاطرة بقلم الكاتبة : صالحي سهام



 "الضربة التي لا تقتلنا...تحيينا"

التقيت بهم بلا موعد فصرنا إلى بعضنا أقرب

أصدقاء لم أكن أتوقع مثلهم أن أكسب

عشت معهم الليل فالنهار بلا ملل أو تعب

سنوات عمري مرت بجوارهم بلا عتب

حتى جاء يوم وحدث عليا فيه الانقلاب

بلا هوادة غدروا بي غدر الذئاب

و لا أشبههم بالكلاب فو الله هي لا تعاب

خانوا الثقة وباعوا عهد الصحاب

لم أفهم لما كل هذا الاغتياب

 لا حجة تعذرهم ولا أسباب

فقط قلة تربية وانحطاط في الأداب

أناس باعوا العشرة وتفننوا في الاغتصاب

وقلبي الذي اعتاد أن يصاب سمح لهم بالذهاب

فلا طريق يجمعه بأمثالهم ولو تحت التراب

والحمد لله الذي نجانا من سوئهم بأقل عذاب

وأخرجنا من دائرتهم قبل أن أن نفقد الأعصاب

وشكرا لكم أنتم... نعم أنتم يا عنوان الصداقة الكاذب

ويا وجه الأخوة الجالب للمكارب

ألف تحية مني لكم لأنكم أيقضتم ضميري الغائب

وأدرتم دفة طريقي الأسود معكم لأصبح منكم تائب

ولأحمل قلمي وأكتب عنكم مثل الكاتب

عسى أن يتعض غيري بقصتي فيتجنب المصائب

وفي النهاية ما هو إلا امتحان يكرم فيه المرء أو يهان رغم الصعاب

ودعوايا فيكم أتركها عند الله..أو ليست دعاوى المظلومين عنده تجاب!!

إرسال تعليق

0 تعليقات