يا أيها اللعين
يَا أَيُّهَا هَل لِعَيْن أَرْحَل مِنِّي وَلَا تَكُنْ مَعِي إلّا يَكْفِي إِنَّك جَعَلْتنِي ارحلُ مِن ذَاتِيٌّ فَلَا المكانُ مَكَانَك وَلَا لزمانُ زمانُكِ أَنْت الْمَنْفِيّ والفناءُ لَيْس ملكٍ لَك وحدكِ بَلْ هُوَ مقرٌ يسكنهُ كُلُّ مَا مَضَى وحتوى عليِ وَانْتَهَى قَضَى عَلَى قَلْبِي فوقفتُ بقوىٍ تَأْبَى أَنْ تَكُونَ لِمَا فَأَتَى يَكْتَوِي لِي عارياً . . . . وَهُو يظمى مِنْ الْأَمَلِ . . إنِّي لكِ و الأعذارُ لَا تَخَلَّى أَدْرَكْت بِأَوَانِي نَطَق الْعَيْن يَا انتِ بِأَنَّك لَسْت أَنْتَ
العنةُ عَلَى مَا حَصَلَ لَا عَلَيْك مَا ذَنْبِك أَنْت وَأَنْت بلهوى شريكٌ لِمَا سَيَحْصُل . . . إذ إنِّي سأحصل مِنْكَ عَلَيَّ وَعَلَى كُلٍّ مَا حَصَلَ وَسَيَحْصُل سأبني كوخاً لَك يَرْعَى عَلَيْك فِي عَقْلِيٌّ وسأضعُ الحاصلِ حارساٍ عَلَى أَنَّ لَا يَطْرُقُ أحداً يَدْمَى فيدام قَلْبِي لهُ فأدميه بِدَايَة الَّتِي تركى عَلَى الأبوابِ دُوّنَا لمطرق فَهِي تطرقُ بِسِهَام الْأَمَل صَوْب عَيْنِي وَعُيُون النَّاس أَجْمَع فتطلى أَعْيُن الْعَالِم بِلَوْن الأَزْرَق وَكَأَنَّهَا ترثي السَّمَاء وَانْعِكَاس الضوءعلى الْبِحَار الضَّوْء يَرْضَى بِأَن احتلهُ وكأنهُ الْقُدْس وَأَنَا صهيونٌ جَبَّار . . . وَلَكِنِّي وعدٌ انطيك بِأَنَّنِي لَن اجبرهُ سِوَى عَلَى مَا يَرْضَى أَنْت الْعَيْن الْمُحَبَّب لِي وَالْعُنَّة عَلَيْك مراراً ومراراً إنْ لَمْ تَكُنْ ودوداً تتابعُ الْحَاضِر والمستقبلُ وتستهوي عَلَيْهِم بلهوى يَا مَنْ اهواهُ عمداً لِيَسْقِي بستاناِ أَيَّامِي ويرني الزُّهُورَ الَّتِي لَا زَالَتْ حياً تُرْزَق بَيْن سنيني🥀 وَلَكِنِّي سأسعى للأحررك مِنْ الْعُنَّةِ ذَاتَ يَوْمٍ يَا أَيُّهَا هَل مستهوا . . .
0 تعليقات