يأتي على الضنى يوم
يكتشفون فيه أن ما كان يقدمه لهم والدهم على طبق من الورد ... كان أكثر ما يستطيع تقديمه إليهم ... يوم ما .. يعلم فيه ربوب العائلات أن ما يقوم به ابنهم من مجهود جسدي و نفسي لقضاء حاجيات البيت ... بكل بساطة ...هو كل ما يستطيع تقديمه و اعطاءه ... يوم ما ....ندري أنهم مجرد أشخاص ...مجرد كيان تتنفس بصعوبة مثلنا و تجاهد... نعلم أنهم ليسوا أبطالا دائما ... ليسوا محاربين و لا يقدرون على امساك القمر و تقديمه هدية و ان تمنوا ذلك.... نكتشف أنهم أشخاص ضعفاء مثلنا ... يكتئبون و يحزنون و يبكون خفية عن الأعين ... أنهم ليسوا أقوياء طول أيام السنة ..أسماءهم ليست بالأخ أو الأب الخارق ... إنما هم أناس اختارو التضحية بكل غال و عزيز ... و سخّرواما وهبهم الله لهم من قوة فكرية و جسدية ... لإسعادنا فقط ....
0 تعليقات