الواحدة بعد منتصف الليل، بقلم : تبارك سليمان محمد



انها الواحدة بعد منتصف الويل عفوا كنت اقصد الليل لكني لم أذق طعم النوم ها أنا ذا اصارع ليلي الدامس لكي انام قليلا لم احتسي القهوة هذه الليلة ظنا مني أنها هي من تجعلني اصارع الليالي القاسية لا زلت اصارع الأرق ولكن دون جدوى فنهظت من فراشي واتجهت باتجاه النافذه ...جلست واخذت انظر للسماء غالبتني دموعي للمرة المليون ونزلت احسستها احرقتني وأحرقت عيوني انزلت رأسي وانا احمل على هاتفي هموم الدنيا رفعت رأسي مرة أخرى باتجاه السماء ولكن حتى السماء بدأت تبكي معي لكن للاسف دموعي كانت أكثر مرتين من دموع السماء عدت مرة أخرى باتجاه فراشي وانا اعارك الأرق وللمرة المئة وواحد بعد المئه يهزمني الأرق ويتخذ عيوني مأوى له، جميعكم يطرح نفس السؤال الا وهو لما لم تنامي بعد لم يعرف أحدا منكم كم بقيت اعارك لم ولن يعرف أحدا التضحيات التي ضحيت بها من أجل أن أبقى مستيقظا لم يعرف أحدكم كم أمضيت ليلتي وأنا أعيد ترتيب حطام قلبي لاعيد ترتيبه مثلما كان ولكن دون جدوى فأنا لم استطع كلنا مدعين النسيان ولكن كلنا كاذبوب فلكل منا حكاية حطمته بعده عندها بنفس التاريخ نفس اليوم ونفس الساعة أيضا كلنا ضحايا أشخاص وثقنا بهم ثقه عمياء واثبتوا لنا أننا فعلنا كنا عميان

إرسال تعليق

4 تعليقات

  1. حلوة توتو بس بدك استخدمي تتعمقي أكثر بالمصطلحات اتمنالك مستقبل زاهر حبيبتي

    ردحذف
  2. حلوة توتو بس بدك تتعمقي أكثر بالمصطلحات اتمنالك مستقبل زاهر حبيبتي

    ردحذف
  3. احلى واجمل واروع والز كاتبه بالتوفيق حبيتي

    ردحذف