بمرور السنوات الماضية جميعُها وأنا أنتظر فيك، وأتوهم عسى أن تأتِ يوماً ما ، ولا يذهب يوم دونَ أنا أُفكر فيك ، ماذا جرى لك! ... على دوام أرسل رسائل لك وبلغ عددهم المئة وأنت لا ترُد عليَّ ولو بحرف ولازلت لا تتوخي مني الفراق . يا حبيبي... قلبي مُشتعلاً بك نبضاتِ تتسرع عندما أكتُب لك كأنما حان وقت اللقاء وأنا بالفعل أنتظر هذه اللحظة منذُ السنُون ... حبيبي أنت نوري وضي عُتمتي ...
أنني لا أحبك فقط بل أعشقك لا أستطيع لي وهلةٍ أن أتخلى عن حُبك! كثير و الكثير من صراعات داخل عقلي تتوهم بالفقدان ، ولازال لا أستسلم إلا لقلبي. ألا تتذكر عندما أنا وإياك جالسينا في بُستانِ منزلِ المليئ با الورود الجميلة وتقول لي أجمل وردةٌ هي إنتِ ،يا ليت ترجعُ تلك الأيام! أنني لا أنسى ولا تفاصيل منها .هل أنت نسيت كُلَّ شيءٍ وفارقتني ؟
هل نسيت أحلامُنا الصغيرة وهي عبارة عن منزلٍ وبُستان ؟هل نسيت الوعود الذي بيننا ؟هل نسيت كُلَّ شيءٍ ؟. إنَّ شاءَ القدر وأفترقنا هل الحُب سوف يُغادر قلوبنا ؟ ... هل من إجابةٍ ؟ هل من إجابةٍ ؟
أنتظر ردُك وأنا قلبي مُشتعلاً بك عسى أن تكون بخيراً
يا نبض قلبي .
0 تعليقات