نص نثري للكاتبة : راما خليل اليازوري



-نافذتي أملي-

كيف تطلبنّي أن أكفّ عن حبّك بعدما أذقتني طعمهُ؟
وماذا أخبر السّحر بعدما رافقتهُ؟
أنسيتني أم تُريد أن تختبرهُ؟
رفقاً بقلبي لا تجرحهُ
فهو مليئ بخيُوط ينقشهُ
ينقشه حبّك فاسمُك الوتين مقصَدهُ
ألن تسألني عن حالي وكيف قلبي صحّتهُ؟
فقد أصيب باضطراب الحبّ فالعشق ألهمهُ
إلهاماً كاذباً فما هي نيّتهُ
أخبروني أهو صادق بالحبّ أم الكذب صفتهُ؟
فليسَامحهُ الله فقلبي قد أحرقهُ
من تِلك النّافذة كنت أرى طيفهُ
ممتداً، جالساً، أو متكئ على جنبهُ
أدعُ له بالخير ، فأنا ما زلت أحبّهُ
إنّهُ الحبيب الأول والثّاني فقلبي يعشقهُ
لا أعرف أما زلت تحبّني؟ أم قلبي تريد أن تحرقهُ؟
مسكين قلبي قد خدع من قبلهُ
ولا زلتُ أذهب إلى تلك النّافذة عسى أن أرى طيفهُ
طلبي صغير أن أراهُ كلّ يوم وأن يخفّف هو من غدره.

إرسال تعليق

0 تعليقات