خاطرة بقلم الكاتبة : سهير مصطفى

  

في الليل.. 
تجتاحني آلافُ العباراتِ التي تثيرُ في ذاكرتي جنوناً..
أنتشي لصوتِ وقعِ الحروفِ على كرّاستي
ويغمُرني الحنينُ أيّما حنين..
ترتسمُ ابتسامةٌ خفيّةٌ على شفتي حينما مرَّ طيفكَ الجميلُ ليهمسَ لي، فتسقُطَ من علوٍّ عَبرَتي ،فتمتزج بتلك الحروفِ التي تتراقصُ على أنغامِ حسرتي...
وعلى اليسارِ هاهنا وضعتُ سوادَ اللّيلِ في فنجانِ قهوتي ،حاملاً كلَّ الحكاياتِ التي سأذيبها فيه وأحتسيها بمرارة.
أسدلتُ كلَّ ستائر الشّوقِ إليك ،وأوصدتُ أبوابَ الحنين..
تنفستُ نفساً عميقاً وأخرجتُ بكبرياءٍ تلك الأحاسيسِ الغريبةِ مع زفرتي.
وضعتُ رأسي على وسادتي ونمتُ على هدهداتِ الليل لأرى طيفكَ مجدداً في مناماتي...

إرسال تعليق

1 تعليقات