جسد من شظايا
هكذا أَهبٌطُ مًنسَرِباً في الدُّروب شارداً في مَرايا المَرايا ...هكذا تتوسّدُني الارضُ تغفو شُجيراتُها الحَالمِاتُ على جَسَدٍ من شظايا ...كنتُ قبل الرّحيلِ أًودّعُ هذا الرّحيل ...كُنتُ أَحفِرُ بين المسافاتِ عُمري وَأعرِفُ أَنّ الطريقُ إليَّ وأنّي بنبعاثُ للطّريقْ.
هَا أنَا في رمَادِ المدائنِ أَنْفُثُ صَرْخَتِيَ الحائِرهْ ..ها أنَا أُشْعِلُ اللّحظةَ الآخِرَهْ فافَتحِي يا مَداراتُ شارعَكِ المستحيلْ ...لا أَميلُ إلى نَجْمَةٍ تَسْرِقُ الشمسُ مْني ...ولا شَاطِىءٍ يَشْنُقُ الحُبُّ والأُرجوانْ ...لا أُفَتّشُ عَنْ غَيْمَةٍ من دُخَانْ ...إنَّني أكْتُبُ الآنَ أُغنَّيتِي كي أُنّظفَ هذا الهواءُ ..كي يعودُ إلى الأرضِ لَونُ السَّماءْ .
0 تعليقات