قصيدة شعرية
في محجر عينيها كحلٌ يذوب وفي وسط قلبهِ اسماً مكتوب بحبكِ ينبض وفي روحهِ يحل يا من رأيت ضلكِ في كل الدروب يا كاملةً والكمال لله دون عيوب بعد حبكِ القلب من الجسد منهوب يا ملكة القلب ارفقي بي في فراقكِ انا الولهان انا التعوب كلما حدثتكِ ازدت عشقاً وهياماً بكِ مع اني اسمع الكلمات من عينيكِ حتى حواسي تخربطت يا الله انا من سكر العشق وتناول عشق الحبوب يا الله هل حبي لها يكسبني الذنوب ؟ لا تحاسبني فقلبي مني مسلوب هل تضنوا اني طفلٌ لعوب فمن الحب شاب راسي ومن حبها نسيت ساسي كانو يقولون ان قلبي قاسي واني المشاعر ناسي فلغزو لما يرى كراسي ولم يسمح من حراسي فدخل دون وقت دون دريان وحسبان دخل الاحتلال لقلبٍ لم يدري ان العشق ابتلاء كان لا يعرف الا لوطنه الولاء فتعلم معنى الانتماء وقدم بكل ما يملك الثناء لم يحضى يوماً بالوفاء قلباً من صغره احترف العناء لم يدخل الى قلبه يوماً الضياء عشق ثم هام ثم انهان ثم اصيب بالجنان ردت عليه وقالت
قال لي
انت اجمل النساء
انتي افضل حسناء
تغزل بي وقال اجمل من الملكه سباء
قال لي يا نجمةً ستنيرين كل السماء
ستعيشين في قلبي برخاء
سأدفيكي في ليالي الشتاء
ستنسين معنى العناء
وبكل ما املك قدمت الثناء
حباً واختاً واماً وصديقة دربٍ
وكل ما املك من الوفاء
عشت لك
سأبقى معكَ
لن اتخلى عنكَ
هل رأيت مثل هذا الولاء
......كأن شيءً لم يكون ....
في يومٍ نصب لهُ بيت العزاء
وأتو الناس من كل الانحاء
لكنهم بعيني غرباء
اين ملكي اين سندي
اين الذي وعدني بالحماية من السفهاء
هطلت عيوني دون توقف بالبكاء
لماذا ذهب لم يتناول بعد العشاء
نفذت العين من الماء
لانه ذهب
لانه هو كان لكل امراضي دواء
ولن اُشفى بعد اليوم من البلاء
ادعي لكَ ان تجمع مع الشهداء
في جنات السناء
وبكَ سأمارس البهاء
هذهِ القصيدة تتكلم عن قصة شاب مريض بالسرطان
كتب القصيدة الأولى لها فردت عليه بالقصيدة الثانية بعد ما توفى .
0 تعليقات