الظلامُ الدامْس، السكونُ البْارد، النَظراتُ المُغرورَقة، الجُدرانَ المُغلقة والطيْورُ المُحلقة في عَنانِ السمْاءِ المُطلقة، تغاريْدُ الصبْاحِ المُشرقة توشِكُ بالتْخافي مُحدقة، تْاللهِ مْا بَرحتْ ولا جَفتْ عيْونّ المُصليْن بأنينِ الخاشعيْن ورجاءِ المْخذوليْن بِهذه الدُنيا الفانيْة منْ أُناسٍ خادِعة عالمٌ مُريْب كُلُ يْومٍ يَجدُ الجِديْد ويْأتي المَزيْد منْ كُلِ فَريْد.
نَخافُ على جُدرانِ أفئِدتِنْا بأنْ يُحاوطُها اليْأس منْ شرِ النْفس، نُطبطبُ على أكتافيْنا خشيْةٍ منْ إنْ تُلامسُ أيديْنا بعضيْنا البْعض، نعتَزلُ عنْ العالمْ بِعدمِ الأهتْمامْ معْ إنْ الأمْرَ
في غايْةِ الألمامْ، نَكذبُ على أنفُسنْا حيْنما نَقول الأمرُ بسيْط.
كيْف؟
وهو يجوبُ العالمْ بقُدرةِ الواحدِ القَديْر لمْ تستْطع عقولُ العالميْن بأنْ تْقضي عليكَ إيُها الصغيْر فأنتَ تنتقمُ بِحقٍ لكُلِ مظلومْاً يتوجعُ بأنيْن بَعثكَ اللهُ لشعبِ الصيْن وللعالمِ أجمعيْن لتُنذرهُم بأنْ الإسلامَ حقٌ وإنْ تْفاخروا بعقولٍ مُستنيْرة التْي هي أمامْ اللهُ شمعةٌ في عتْمةٌ مُحيْطة.
لنُدرك، لنؤمنْ، ولنتْعظ بأنْ العالمَ بِعظمتْةِ لنْ يستْطيع إنْ يْجد الدَواء لذلكَ الدَاء إلا إذا أرادَ ربُ السمْاء، فلنْدعوا بِخشوع وبأمْلٍ تامْ لعلَ اللهُ يْسمعُ إنيْنَ طفلٍ يْخشى ذلكَ الصغيْر على عضدهِ في المْسيْر لعلهُ يستْجيبُ لدمْعةٍ تَترقرقُ على وجنتْي مسكينْ لعلَ الله يرفعُ البْلاء ويُدركُنا بالدْواء لذلكَ الدْاء "كورونْا" .
0 تعليقات