الكاتبة: فاتن رعد العقايلة


تهنئة 

الساعة الآن 2:00 .. 

"لقد مَرَّ ساعتان على تاريخ ميلادك، زاد من خلالها جمالكِ أكثر و أنيرت أضواء المدينة بألوان الجمال و تزيِّن القمر و ازداد ابتهاجه للقاء أميرة الليلة " 

عالمي_الوردي

شعرت حروف اللغة بِالحيرة، بِأي هيئةٍ تظهر و تساءلت حول مِقدار الشجاعة العظمى التي تحتاجها للوقوف أمام ناظريكِ.

و تعاتبيني لما لا أكتب لكِ .

إني في كلِّ مرةٍ أحاول هذا أجد نفسي بعد جُهدٍ و عناءٍ طويلين كنت تقدمت بِكتابة أربعة حروفٍ فقط.


"أحُبِّك"

بِنكهة إبتسامةٍ حالمة، تراكِ في كل الوجوه المُحيطة بِها و توقن أنكِ ركنٌ أساس و عنصرٌ فعَّال في مستقبلي.


دليلُ قلبي  

ولدتُ أنا بِقلبٍ جديد يومَ عرفتك، لحظةَ تشارُكنا الضحك و الغناء، البكاء و العناء، التأمل و الصفاء.

ولدتُ بِرأي جديد يوم التقينا، فيه أن حلاوة الصبر مُذهلة و أن سواد الماضي منه فرشاةٌ ليومنا هذا و معًا لمستقبلنا .

و لِيوم ميلادك، ولدتُ بِنهرِ حُبٍّ عظيم لا يعتريه الجفاف و لا يعرف التوقف، يتجدد بوجود صوتك و يمتلئ بِالحياة مع لمساتكِ الرقيقة و يميل للزُرقة مع أحضانك التي يختبئ فيها كُلَّ مُتردد فَيُمسي خاليًا من الهم .

"صديقتي"

كل يوم و أنا سعيدة بوجودك بِجانبي

و كُلُّ لحظة و أنا أنفرد بِتفنن الخالق في صُنعك، فأقول بِكل وقعةٍ أهيمُ بها فيكِ: سُبحان الله، ما أورعك !



إرسال تعليق

0 تعليقات