الكاتبة: مريم محمد سلامة

 تلقت خبر زفاف من أحبته سنوات دون علمه 

ولكنها لم تبكي، ذهل الجميع بقوتها 

وتسائل الغريب والقريب، أهذه هي  !! 

نعم هي، هي التي أحبته من كل قلبها . 

هي التي كانت تتمنى لو من نصيبها .

هي التي كانت تتمنى لو كان ملكها . 

ولكن الله لم يشاء أن تكون له ولم يرده لها .

هكذا شاء رب الأكوان وهي رضيت بما شاء ربها 

حاشاه أن يضرها ويخذل أملها  

وحاشاه أن يكسر خاطرها ولا يرضي قلبها 

هي تعلم وكلها يقين أنه سيعوضها 

وسيطيب لها قلبها وسيكون العوض جميل 

لأنه كريم رحيم حاشاه ثم حاشاه ألا يجبرها 

وحاشاه ألا يؤتيها خيرا مما أخذ منها . !!




  

إرسال تعليق

0 تعليقات