الكاتبة: سالي عبد الهادي عبد المعطي

عناق الدهر


الورقة الخامسة والخمسون، الساعه الواحده والنصف ليلا، سأكتب الآن لكي كل ما يدور بداخلي، للأسف قهوتي لقد بردت و أوراقي الممزقه بعثرت ولا شئ يستطيع أن يصف جمالك وحبي لكي، ولكن، سأبدأ لعلا نيران قلبي تبوح عم بداخلها من شوقا، أحببتك بصمت، ولكن لم استطع أن ابوح لكي بكل ما يكمن بداخلي من حب أحببتك ب عفويتك وضحكتك وصوتك احببتك لدرجه خوفي أن أقول بأني احبك خوفا من خسرانك اريد فقط ان اراكي تضحكين وتتمايلي وتلعبي امامي گ طفله عندما اراكي أمامي وأنتي تضحكين وتتمايلي كم أتمني أن أضمك لصدري بقوة و اخفيكي عند كل هذا العالم اريد أن اقفل عليكي ابواب صدري لترتاح النار المشتعله بها شوقا لكي، كيف لكي أن تكوني سارقه محترفه هكذا سرقتي قلبي ب رقتك وعندما تتحدثين أشعر بأني اغفو في عالما ليس به إلا سوانا وكأني اريح رأسى الثقيله بالهموم على كتفك وكأنك تواسي قلبي و ترسمين ضحكة ع وجهي وتقصي على أروع الكلام، عندما اراكي أشعر بأن كل جزء بجسدي مسموم بحبك لا يتحرك وعيناي كل ما تريده أن تشبع منك أن تخفف نار اللوهة عليكي ولكن كلما اراكي كلما ازداد اشتعالا قلبي واتسائل كيف لكي أن تبدي بكل هذا الجمال وأنتي لستي معي أتمنى حينها أن اضمك لصدري واقول لكي كم احبك، اتسآئل هل تشعرين بحبي ام لا .

طفلتي محبوبتي معشوقتي، لقد عجزت حروفي عن وصف جمالك وحبي ليكي .

كم ارغب بمعانقنك لنهاية الدهر ولن اكتفي اريدك دائما بقربي لا اريدك أن تبتعدي كلما رايتك كم أتمنى أن ابوح لكي بكل ما بداخلي ولكن عيناكي، تقيدني بقيود الخوف أن تحرميني من رؤيتك مجددا اخاف ام اقول لكي احبك واكون سبب بحزن ما بقلبك ولا أستطيع رؤيتك مجددا، أتمالك نفسي عند رؤيتك ولكن هناك صوت بداخلي يقول لي بأنكي ستكونين من نصيبي يوماً ما، طفلتي المشاكسه انتي تسلبي كل ما بداخلي من ألم عندما اراكي أستعيد نفسي مرة أخرى، حبيبتي اريدك بقربي

فأني احتاج عناق لدهر ولن اكتفي .



إرسال تعليق

0 تعليقات