خاطرة بقلم الكاتبة:جوري محمد أحمد

                {مازال حديثٌ مع نجمة }


الْيَوْم أتأمل اللَّيْل ، أسرد قصتنا إلى إحدى النُجوم لَا أعلم ُ لِمَ بَدَت النُجوم أَبعَد فِي تلكَّ اللَّيْلَة ، تفاجأت ُحين نظرتُ ل سَمَاء ، شَعَرْت ُ بِالضَّيْق والأشتياق لكَّ أتُصدق ذَلِكَّ؟

كَانت أول مَرَّةً لَا أنظرُ فِيهَا لِلسَّمَاء بِحب ، لَا أعلمُ مَا سَبَبُ ذَلِكَّ حَتَّى السّاعَةِ أكادُ أختنقُ مِن دَقَّاتُها بِسَبَب شُعُورِي لِلْوَحْشَة دُونَكّ؟

أتعلمُ ياعزيزي ؟

تراودني أفكار كَثِيرَةٌ مُنْذُ ذَلِكَّ الْوَقْتِ

هَل النُّجُوم تشتاقُ أيضاً ؟ نَحْن نَرَاهَا جَمِيلَة بَرَّاقَة برونق لَا يشويها شائب لكِنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ الأقتراب مِنْهَا لأنها فِي الْوَاقِعِ تَحْتَرِق

مَا نَرَاهُ لامعاً فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ حَرِيق رُبما إضمحل لَكِن أثارها لَا تُغادر السَّمَاء

لِذَلِكَّ أدركت حِينِهَا إنني نَجْمَة

رُبما لستُ لامِعَة وَلَكِنْ مَا أحتراق فِي رُوحِي مِنْ نِيرَانِ بَلَغَت سَقْف قَلْبِي فجعلتهُ مثقولاً وصلباً

ذَلِكَّ الْحَرِيق جَعَلَنِي منطفئة گ مُوَجَّهٌ بَحْرٌ أُخمدت فِي حِينِ إن دُخَانُه وأثاره مازال مَسْجُون دَاخِلِيّ غَيْر مادري بِي تَعَال لَعَلَى تِلْكَّ النِّيرَان الَّتِي فِي قَلْبِي تنطفئ..

 



إرسال تعليق

0 تعليقات