حُبّي الضّائع والباقي
في وسطِ الوجعِ والألم وتشقق القلبِ وتمزقهَ،كانَ لذكراكَ السّببُ الأول الذي جعلَ
قلبي يهوي ويُجرح ويتألم.
مرحباً عزيزي،
أنا الآن أكتبُ
أكتبُ،كي أرتاحَ من الآلام وأسطّر أوجاعي على أوراقٍ بيضاء فتصبحَ كالنّوتة الموسيقيّة جمالاً،
يا لِ ذكراكَ عالقة وراسخة في مخيّلتي،
لم أقدر على نسيانكَ ولا أستطيع أن أتناساكَ ،
وحدكَ من جعلتَ أيامي مضيئة بقدر ما جعلتها عاتمة وحالكةَ السّواد.
كنتَ أملي يا ألمي،وكنتْ مرهمي يا همّي.
هواجسٌ كثيرة تدورُ في رأسي ،
أحاولُ أن أجدَ جواباً واحداً لها.
لماذا لم أستطع نسيانك؟
لماذا تركتني ونسيتني على الرّغم من الحُبّ الكبير لكَ؟
لماذا لم يصنع ويجد العلماء والأطباء والمستكشفون والخبراء دواءً للفراق والنّوى.
لماذا كُتِبَ عليّ العذاب بفراقكَ يا عزيزَ القلب ويا ألمهُ؟
وأستمرّ بطرح الأسئلة،
ولكن،
لا جواب.
0 تعليقات