وريثاً_أنيقاً_لهم
وَعندما رأيتُكَ للمرةِ الأولى تبسمت..
وَعندما سَمعتُ صوتُك وأحاديثُكَ الغزلية
التي كانت تُشبه أحاديثَ جبران ونزار وماذا عن غسان أحببت،كُنتَ وريثاً أنيقاً لهم..
تلكََ الكلمات المبعثرة التي كانت تخرج مع كل نفسٍ منك في كل مرةٍ بها تكلمت وحروف أسمي نطقت،والله إنَّ قلبي وروحي وكل شيء بداخلي بالحبِّ والشغف ينتعشُ بك،كُلَّ ما نظرتُ إليك أرتويت..
في كُلِّ مره كتبتَ لي،وفي الورقِ الأبيض سطرتني..
وبرواياتُك،البطلة الجميلة المُتمردة الأنيقة المُذهلة جعلتني..
وصفتني بالعنيدة والفاتنة ولم تملَ من سردي ومغازلتي..
أعشقُكَ وأعشقُ قلبك،هِندامُكَ وَكبريائك..
تِلكَ الإبتسامة المرسومة على ثغرك وماذا عنْ عُقدَةِ حاجبيك، فإنَها كَانت دوماً تأسرُني..
أخبرتني بأنكَ ستصنع لي رفوفاً وتملؤها بالكتُبِ والروايات،وتنسِجُ لي قبل النوم أجملُ الحِكايات..
وتنثرُ في منزلنا الورود وفي كل مكانٍ أجملُ الكلاسيكيات،ولمساتي الأنثوية الممزوجة برجولتك،ونبني الجدران بقوةِ الوعود..
وتزين صباحي بقهوتك، ومسائي بضحكتِكَ وثرثرتك..
هل تظننني أنني في يومٍ ما سأنسى حروفك..؟
أو أنني سوفَ أبتعد لوهلةٍ عنك..
عشقتك إنساناً عادياً راقياً..
لعبتَ في الحروفِ حتى أرقَ النصوصُ وأعذبُها لي كتبت، وأصبحتَ في يومٍ وليلة من أجلي كاتباً..
حتى تكتمل بي وتكملني، وفي كل صغيرةٍ وكبيرةٍ تكون نسخةً مني..
إنني اليوم أعلنُ أنني وصلت
إلى ذَروةُ آل حُبِّ معك..
0 تعليقات