كنتُ أتكئ على كتفِ بعض الأصدقاء إلى أنْ مالَ كتف أحدهم وكادَ أن يُسقطَ رأسي المنهك من التعب
لم يعد جسدي منذ ذلك اليوم يُلقي الحمل كلهُ على عاتق رأسي الذي يبحث دومًا عن صدرٍ يختبئ داخله غامرًا أحضان الخيال
لقد بات قلبي مثقلًا أكثر
وعمري محمل بلوعات السّنين التي كانت يجب أن تُعاش بما تسمى بالأيام الجميلة وعمر الشباب المزهر بالأمل
حتى ملامحي تحاول دومًا فضح الابتسامة الكاذبة التي أرسمها على وجهي دون خجل
وكأنها تستنجد بالناظرين قائلة: رفقًا بما تبقى مني
0 تعليقات